دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ADOOOMA - 889 | ||||
فرعون مصر - 313 | ||||
gygy - 286 | ||||
سندس ادم - 214 | ||||
مشاغب المنتدى - 106 | ||||
ousha - 72 | ||||
احمدعبدالناصر - 60 | ||||
abdou - 21 | ||||
taher**pop - 17 | ||||
احمدتيتو - 13 |
**{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
**{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.وأسعد الله أوقاتك بكل خير
أيها الأخوة الكرم كثيرا ما نصادف مواقف وقصص تخلع القلب فمن ضمن تلك القصص ما أنقله لكم اليوم في التالي نقلا من بريد الجمعة - بجريدة عربية
ونبداء نحكى عن لسان مرسل الرسالة ونرجوا ان تكون مفيدة للجميع
ترددت كثيرا في الكتابة إليك, خوفا من سهام نقدك وكلمات القراء, الذين أوقن بأنهم سينبذونني وسيصفونني بصفات سيئة... ولكني توكلت علي الله, وقررت عرض مشكلتي بعد أن ضاق بها صدري, خاصة بعد أن قرأت منذ أسابيع في بريد الجمعة رسالة لقاريء يعيش مشكلة تشبه مأساتي, وإن كانت أخف منها قليلا.
الحكاية باختصار يا سيدي, أني شاب عمري لم يتجاوز الثلاثين, أعمل في وظيفة مرموقة, تزوجت منذ ثلاث سنوات فقط, من فتاتي التي تصغرني بخمسة أعوام... تزوجنا بعد قصة حب رائعة... كنت أحس مع فتاتي أني صديقها وأبوها قبل أن أكون زوجها... فقد عانت حبيبتي كثيرا بعد انفصال والديها, حيث تزوج كلاهما من آخر وأخري, وعاشت هي مع أمها وزوجها عيشة منطوية كئيبة, تعاني الوحدة والحرمان من الحنان والاحتواء, لذا كنت أتفهم صمتها الطويل في صحبتي, وعدم مقدرتها علي التعبير عن نفسها, تزوجنا وكلي رغبة في تعويضها عما عانته.
بدت حياتنا سعيدة, آمنة, في شهورها الأولي, كان يقلقني أحيانا رغبة زوجتي في الانسحاب, وعدم إقبالها علي العلاقة الخاصة بيننا, ولا أخفيك سرا أني كنت أستريح كثيرا لموقفها هذا, لأني كنت أبذل جهدا كثيرا في عملي, وأغيب أوقاتا طويلة عن البيت, وأعود مجهدا, لذا فقد كان تصرفها يزيح عني الإحساس بالذنب نتيجة لتقصيري معها.
ولم أر في تصرف زوجتي وانصرافها عن الترحيب بالعلاقة الحميمية أي شيء يثير الريبة, خاصة أنها حملت في شهورها الأولي, وأنا أعرف أن بعض الزوجات يفضلن الابتعاد في تلك المرحلة.
كانت زوجتي تقضي وقتا طويلا أمام جهاز الكمبيوتر, ولم أسألها يوما ماذا تفعل, فأنا أثق فيها كل الثقة, وأري في هذا الجهاز العجيب ما يشغل وقتها في غيابي.
وذات يوم, نسيت زوجتي أن تغلق الجهاز بعد أن غلبها النوم, فجلست أمام الكمبيوتر, لأكتشف أن زوجتي كان تدير حوارا مع أحد الأشخاص من خلال
الشات أقل ما يوصف به أنه حوار قذر ومتدن, طبعا كانت تستخدم اسما مستعارا, فغضبت بشدة ولكني آثرت ترك الأمر حتي الصباح.
لم يغمض لي جفن, أعدت الإفطار وجلسنا, فقلت لها إنها نسيت أن تغلق بريدها قبل أن تنام, فتلون وجهها واضطربت, ولم تنطق بكلمة, فأخبرتها أني قرأت كل شيء, لم ترد, بل هرولت من أمامي باكية إلي غرفة نومنا, فلحقت بها ومع اسئلتي الصارخة: لماذا تخونني؟... كيف تفعلين ذلك؟, هل قصرت معك في شيء؟
بعد فترة طويلة من البكاء, قالت لي إنه مجرد لعب, تشغل به وقت فراغها, وأن من تحادثه لا يعرف من هي, ولم تقل في حوارها معه أي معلومات حقيقية عن نفسها أو عن حياتنا.
حوار طويل انتهي بإعلانها ندمها علي ما فعلت وطلبت مني نسيان ما حدث, ولن تعود إليه مرة أخري, ولا أخفيك سرا, أني التمست لها الاعذار, وعفوت عنها من قلبي, وقررت ألا أجرحها وألا أعود للحديث في هذا الموضوع.<br>
<>
ومرت أيام أخري في نهر حياتنا, كانت زوجتي ترفض خلالها أن أقترب منها, دون أن يثير في تصرفها أي شك أو ريبة.
وفي يوم أسود, زارني في بيتي صديق, يعمل مهندسا في مجال التكنولوجيا, وقال لي إنه يحمل برنامجا معجزة
يسجل كل ما يدور علي جهاز الكمبيوتر ويحفظه صوتا وصورة, وعرض تحميله علي جهازي المنزلي, فلم أرفض ولم أرحب, وأرجو أن تصدقني, لم افكر وقتها في زوجتي, أو أن يكون هذا البرنامج فرصة لمراقبتها.<
<br>
... ومرت أيام, وذات مساء كانت زوجتي نائمة, وكنت قلقا يخاصمني النوم, فقررت الجلوس أمام النت, وتذكرت برنامج صديقي وقلت لماذا لا أتصفحه, مجرد لعب وتضييع للوقت, وهنا كانت
فجيعتي ومصيبتي, زوجتي, حبيبتي, أم طفلي القادم, الوديعة, الخجولة, الصامتة دوما, عارية تماما
تخفي وجهها فقط بإيشارب, تفعل أشياء غريبة مع شخص آخر عبر الشات والكاميرا, تقول ألفاظا مفزعة, لم أسمعها منها يوما, تفاصيل أعف عن ذكرها وأثق أنك لا تستطيع نشرها.
فقدت صوابي فكرت في قتلها, سارعت بالدخول إلي غرفة نومنا, نظرت إليها, وهي نائمة كالملائكة, فأحسست بضعف غريب وأنا انظر إلي ابني المقيم في بطنها, فانسحبت باكيا من الغرفة؟<br>
جلست أتساءل: لماذا تفعل ذلك إذا كانت ترفضه معي؟... هل هذا الشخص تحبه؟, وإن كانت كذلك فلماذا لا تلتقيه, ولماذا يناديها باسم غير اسمها؟... هل هي خائنة أم أن ما فعلته لعبا وتضييعا للوقت؟
اسئلة كثيرة كانت لها إجابة واحدة, الطلاق.... عندما وصلت إلي هذا الحل, أصابني الفزع وتحولت إلي محاكمة نفسي, لقد انشغلت عنها كثيرا... لم أبذل جهدا لاحتوائها, علي الرغم من معرفتي بما عانته من عذاب ووحدة منذ طفولتها.. كنت أنانيا بحثت عن نجاحي واسترحت لابتعادها عني.
وجدت نفسي تميل إلي التماس الاعذار لها, مع وجود صوت صراخ في داخلي يتهمني في رجولتي.<br>
أعرف جيدا أن كل من يقرأ حكايتي, سيلومني, وسيري أن علي تطليقها فورا دون تردد, ولكني وبعد أيام طويلة من اكتشافي تلك الخيانة لم أجرؤ علي مواجهتها بما عرفت, فأنا أخشي أن يقودنا الحوار إلي الطلاق, قبل أن يأتي طفلي الأول, كما أخشي عليها من الضياع, وأدعو الله أن تقدم لي مبررات أقبلها, فلدي مساحة غريبة من الاستعداد للعفو والسماح, ولا أعرف كيف أنهي هذا الموقف المؤلم والسخيف.... فبماذا تنصحني؟!
وسيتم كتابة الرد علي الرساله من طرف الطبيب النفسي والمختص بالرد علي المشاكل بعد كتابة ردود من الزوار والاعضاء وقول رأيهم اولا...........
وإلي لقاء بإذن الله
.وأسعد الله أوقاتك بكل خير
أيها الأخوة الكرم كثيرا ما نصادف مواقف وقصص تخلع القلب فمن ضمن تلك القصص ما أنقله لكم اليوم في التالي نقلا من بريد الجمعة - بجريدة عربية
ونبداء نحكى عن لسان مرسل الرسالة ونرجوا ان تكون مفيدة للجميع
ترددت كثيرا في الكتابة إليك, خوفا من سهام نقدك وكلمات القراء, الذين أوقن بأنهم سينبذونني وسيصفونني بصفات سيئة... ولكني توكلت علي الله, وقررت عرض مشكلتي بعد أن ضاق بها صدري, خاصة بعد أن قرأت منذ أسابيع في بريد الجمعة رسالة لقاريء يعيش مشكلة تشبه مأساتي, وإن كانت أخف منها قليلا.
الحكاية باختصار يا سيدي, أني شاب عمري لم يتجاوز الثلاثين, أعمل في وظيفة مرموقة, تزوجت منذ ثلاث سنوات فقط, من فتاتي التي تصغرني بخمسة أعوام... تزوجنا بعد قصة حب رائعة... كنت أحس مع فتاتي أني صديقها وأبوها قبل أن أكون زوجها... فقد عانت حبيبتي كثيرا بعد انفصال والديها, حيث تزوج كلاهما من آخر وأخري, وعاشت هي مع أمها وزوجها عيشة منطوية كئيبة, تعاني الوحدة والحرمان من الحنان والاحتواء, لذا كنت أتفهم صمتها الطويل في صحبتي, وعدم مقدرتها علي التعبير عن نفسها, تزوجنا وكلي رغبة في تعويضها عما عانته.
بدت حياتنا سعيدة, آمنة, في شهورها الأولي, كان يقلقني أحيانا رغبة زوجتي في الانسحاب, وعدم إقبالها علي العلاقة الخاصة بيننا, ولا أخفيك سرا أني كنت أستريح كثيرا لموقفها هذا, لأني كنت أبذل جهدا كثيرا في عملي, وأغيب أوقاتا طويلة عن البيت, وأعود مجهدا, لذا فقد كان تصرفها يزيح عني الإحساس بالذنب نتيجة لتقصيري معها.
ولم أر في تصرف زوجتي وانصرافها عن الترحيب بالعلاقة الحميمية أي شيء يثير الريبة, خاصة أنها حملت في شهورها الأولي, وأنا أعرف أن بعض الزوجات يفضلن الابتعاد في تلك المرحلة.
كانت زوجتي تقضي وقتا طويلا أمام جهاز الكمبيوتر, ولم أسألها يوما ماذا تفعل, فأنا أثق فيها كل الثقة, وأري في هذا الجهاز العجيب ما يشغل وقتها في غيابي.
وذات يوم, نسيت زوجتي أن تغلق الجهاز بعد أن غلبها النوم, فجلست أمام الكمبيوتر, لأكتشف أن زوجتي كان تدير حوارا مع أحد الأشخاص من خلال
الشات أقل ما يوصف به أنه حوار قذر ومتدن, طبعا كانت تستخدم اسما مستعارا, فغضبت بشدة ولكني آثرت ترك الأمر حتي الصباح.
لم يغمض لي جفن, أعدت الإفطار وجلسنا, فقلت لها إنها نسيت أن تغلق بريدها قبل أن تنام, فتلون وجهها واضطربت, ولم تنطق بكلمة, فأخبرتها أني قرأت كل شيء, لم ترد, بل هرولت من أمامي باكية إلي غرفة نومنا, فلحقت بها ومع اسئلتي الصارخة: لماذا تخونني؟... كيف تفعلين ذلك؟, هل قصرت معك في شيء؟
بعد فترة طويلة من البكاء, قالت لي إنه مجرد لعب, تشغل به وقت فراغها, وأن من تحادثه لا يعرف من هي, ولم تقل في حوارها معه أي معلومات حقيقية عن نفسها أو عن حياتنا.
حوار طويل انتهي بإعلانها ندمها علي ما فعلت وطلبت مني نسيان ما حدث, ولن تعود إليه مرة أخري, ولا أخفيك سرا, أني التمست لها الاعذار, وعفوت عنها من قلبي, وقررت ألا أجرحها وألا أعود للحديث في هذا الموضوع.<br>
<>
ومرت أيام أخري في نهر حياتنا, كانت زوجتي ترفض خلالها أن أقترب منها, دون أن يثير في تصرفها أي شك أو ريبة.
وفي يوم أسود, زارني في بيتي صديق, يعمل مهندسا في مجال التكنولوجيا, وقال لي إنه يحمل برنامجا معجزة
يسجل كل ما يدور علي جهاز الكمبيوتر ويحفظه صوتا وصورة, وعرض تحميله علي جهازي المنزلي, فلم أرفض ولم أرحب, وأرجو أن تصدقني, لم افكر وقتها في زوجتي, أو أن يكون هذا البرنامج فرصة لمراقبتها.<
<br>
... ومرت أيام, وذات مساء كانت زوجتي نائمة, وكنت قلقا يخاصمني النوم, فقررت الجلوس أمام النت, وتذكرت برنامج صديقي وقلت لماذا لا أتصفحه, مجرد لعب وتضييع للوقت, وهنا كانت
فجيعتي ومصيبتي, زوجتي, حبيبتي, أم طفلي القادم, الوديعة, الخجولة, الصامتة دوما, عارية تماما
تخفي وجهها فقط بإيشارب, تفعل أشياء غريبة مع شخص آخر عبر الشات والكاميرا, تقول ألفاظا مفزعة, لم أسمعها منها يوما, تفاصيل أعف عن ذكرها وأثق أنك لا تستطيع نشرها.
فقدت صوابي فكرت في قتلها, سارعت بالدخول إلي غرفة نومنا, نظرت إليها, وهي نائمة كالملائكة, فأحسست بضعف غريب وأنا انظر إلي ابني المقيم في بطنها, فانسحبت باكيا من الغرفة؟<br>
جلست أتساءل: لماذا تفعل ذلك إذا كانت ترفضه معي؟... هل هذا الشخص تحبه؟, وإن كانت كذلك فلماذا لا تلتقيه, ولماذا يناديها باسم غير اسمها؟... هل هي خائنة أم أن ما فعلته لعبا وتضييعا للوقت؟
اسئلة كثيرة كانت لها إجابة واحدة, الطلاق.... عندما وصلت إلي هذا الحل, أصابني الفزع وتحولت إلي محاكمة نفسي, لقد انشغلت عنها كثيرا... لم أبذل جهدا لاحتوائها, علي الرغم من معرفتي بما عانته من عذاب ووحدة منذ طفولتها.. كنت أنانيا بحثت عن نجاحي واسترحت لابتعادها عني.
وجدت نفسي تميل إلي التماس الاعذار لها, مع وجود صوت صراخ في داخلي يتهمني في رجولتي.<br>
أعرف جيدا أن كل من يقرأ حكايتي, سيلومني, وسيري أن علي تطليقها فورا دون تردد, ولكني وبعد أيام طويلة من اكتشافي تلك الخيانة لم أجرؤ علي مواجهتها بما عرفت, فأنا أخشي أن يقودنا الحوار إلي الطلاق, قبل أن يأتي طفلي الأول, كما أخشي عليها من الضياع, وأدعو الله أن تقدم لي مبررات أقبلها, فلدي مساحة غريبة من الاستعداد للعفو والسماح, ولا أعرف كيف أنهي هذا الموقف المؤلم والسخيف.... فبماذا تنصحني؟!
وسيتم كتابة الرد علي الرساله من طرف الطبيب النفسي والمختص بالرد علي المشاكل بعد كتابة ردود من الزوار والاعضاء وقول رأيهم اولا...........
وإلي لقاء بإذن الله
رد: **{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
اول مرة اشوف واحد متسامح للدرجة ديه بس خوفه على حيات طفله احسن حاجة عجبتنى فيه
فرعون مصر- آدماوي ماسي
- الصمت لغة العظماء
عدد الرسائل : 313
35
الدنيا
طالب عقبال ما تفرج
عالى
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
الوسام :
رد: **{{ ضبط زوجتى عارية أمام كاميرا الكمبيوتر }}**
ممكن تكون الزوجة دة ملقتش اهتمام منة او تعبير عن جملها ولقت دة في الراجل الي علي الشات بس دة مش عزر هيا بردة مجرمة في حق زوجها بس
لو تبص للموضوع نظرت خراب يبقا لزم تطلق عشان متنفعش تبقا جديرة بانها تربي بنتها
والحل الامثل ان الزوج يسامح وينسهلها ويحاول يشوف اية الغلط الي كان بيعملة ويعمل الاحسن
ويقرب منها شوية لان هيا اصلا نفسيتها تعبانة بسبب ابوها وامها
لو تبص للموضوع نظرت خراب يبقا لزم تطلق عشان متنفعش تبقا جديرة بانها تربي بنتها
والحل الامثل ان الزوج يسامح وينسهلها ويحاول يشوف اية الغلط الي كان بيعملة ويعمل الاحسن
ويقرب منها شوية لان هيا اصلا نفسيتها تعبانة بسبب ابوها وامها
سندس ادم- آدماوي ماسي
-
عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الوسام :
تكمله الرساله((تابع))
سيدي... نعم رسالتك ستستفز القراء, خاصة الرجال, كما استفزتني, وسيكون الرد الأولي المتسرع, والذي يعكس رفض خيانة المرأة, أيا كانت صورة هذه الخيانة, مادية أو معنوية, هو أنك لابد أن تطلقها, فهي لا تستحق أن تبقي معك, فعلي الرغم من أنك كنت كريما معها في خيانتها الأولي, وعفوت عنها, إلا أنها استخفت بك, وزادت من خيانتها, كما أن المتعارف والمتفق عليه أنه لا توجد مبررات للخيانة, فكل ما ذكرته مبرر للصدام, للحوار, وحتي للانفصال, أما الخيانة فلا, فمجتمعاتنا تغفر الخيانة للرجل, وتتعامل معها علي أنها نزوة, وأن المرأة عليها أن تستوعب وتخوض معركتها مع امرأة أخري, من أجل استرداد زوجها, حفاظا علي بيتها, وهذه رؤية لها علاقة بثقافة المجتمع ــ ذكورا أو إناثا ــ وليس لها أي علاقة بالشرع والدين.
أقول لك إن هذا الحل هو الطبيعي والأيسر, والذي سيميل إليه الأغلبية, ولكن ــ وهذه الملاحظة لكل أصدقائي القراء ــ تعلمت من خلال هذا الباب, أن الإنسان ــ رجلا أو امرأة ــ عندما لا يتخذ قراره الحاسم في نفس اللحظة التي يجب أن يتخذه فيها, ويبحث عن رأي وصوت آخر يناقشه فيما يجب عليه فعله, فهذا يعني أنه لديه رغبة في قرار آخر, عكس ما هو سائد, هو أو هي يريد التجاوز والتسامح, فهل يجب علي أو عليكم أن نقول له: لا تسامح, خذ قرارك بناء علي طريقة تفكيرنا وطلقها فورا, أو اتركي له البيت.<br>
سيدي. قبل أن أناقش مشكلتك, أريد فقط لفت الانتباه إلي أني أثرت نشر هذه الرسالة, لأني اكتشفت ان هذا النوع من الخيانة متكرر, وإن تشككت في أسلوب الكشف عنه حتي سألت صديقي خبير الكمبيوتر حسام صالح, فأكد لي أن هذا النوع من البرامج أصبح شائعا, وأن من تظن أو يظن نفسه آمنا في مثل هذه العلاقات موهوم, فقد يكون الملايين في العالم يشاهدونه في نفس اللحظة.
إن الاستخدام الخاطئ لهذه التكنولوجيا, يحولها إلي شيطان مقيم, يخترق الأسوار والحدود, ويصل إلي المضاجع كما يصل إلي النفوس المريضة.
سيدي.. أنت تعرف جيدا مقدار تقصيرك وهروبك من منح زوجتك حقوقها مستندا إلي ابتعادها عنك, هذا الابتعاد ربما هو الذي دفعها للبحث عن اكتفاء ذاتي, قد تكون أدمنته قبل الزواج, فجعلها تستغني عنك, أو تشعر بإهانة تجاهلك, وأكرر أن هذا ليس مبررا للخيانة, ولكنها حدثت, وكشفت عن أن زوجتك في حاجة إلي طبيب نفسي, وسأميل في رأيي إلي رغبتك في العفو والسماح, راجيا من الله أن تتوب زوجتك توبة حقيقية بعد أن تواجهها بما عرفت, علي أن تغير أنت الآخر من نفسك وتزيد من وجودك وقربك منها, ويكون قرارك خالصا لوجه الله تعالي الذي قال في كتابه الحكيم ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات, وأن الله هو التواب الرحيم كما استعين هنا بموقف الرسول صلي الله عليه وسلم عندما ذهبت إليه الغامدية تعترف بزناها قائلة: طهرني فقال: ويحك... ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه..
أقول لك إن هذا الحل هو الطبيعي والأيسر, والذي سيميل إليه الأغلبية, ولكن ــ وهذه الملاحظة لكل أصدقائي القراء ــ تعلمت من خلال هذا الباب, أن الإنسان ــ رجلا أو امرأة ــ عندما لا يتخذ قراره الحاسم في نفس اللحظة التي يجب أن يتخذه فيها, ويبحث عن رأي وصوت آخر يناقشه فيما يجب عليه فعله, فهذا يعني أنه لديه رغبة في قرار آخر, عكس ما هو سائد, هو أو هي يريد التجاوز والتسامح, فهل يجب علي أو عليكم أن نقول له: لا تسامح, خذ قرارك بناء علي طريقة تفكيرنا وطلقها فورا, أو اتركي له البيت.<br>
سيدي. قبل أن أناقش مشكلتك, أريد فقط لفت الانتباه إلي أني أثرت نشر هذه الرسالة, لأني اكتشفت ان هذا النوع من الخيانة متكرر, وإن تشككت في أسلوب الكشف عنه حتي سألت صديقي خبير الكمبيوتر حسام صالح, فأكد لي أن هذا النوع من البرامج أصبح شائعا, وأن من تظن أو يظن نفسه آمنا في مثل هذه العلاقات موهوم, فقد يكون الملايين في العالم يشاهدونه في نفس اللحظة.
إن الاستخدام الخاطئ لهذه التكنولوجيا, يحولها إلي شيطان مقيم, يخترق الأسوار والحدود, ويصل إلي المضاجع كما يصل إلي النفوس المريضة.
سيدي.. أنت تعرف جيدا مقدار تقصيرك وهروبك من منح زوجتك حقوقها مستندا إلي ابتعادها عنك, هذا الابتعاد ربما هو الذي دفعها للبحث عن اكتفاء ذاتي, قد تكون أدمنته قبل الزواج, فجعلها تستغني عنك, أو تشعر بإهانة تجاهلك, وأكرر أن هذا ليس مبررا للخيانة, ولكنها حدثت, وكشفت عن أن زوجتك في حاجة إلي طبيب نفسي, وسأميل في رأيي إلي رغبتك في العفو والسماح, راجيا من الله أن تتوب زوجتك توبة حقيقية بعد أن تواجهها بما عرفت, علي أن تغير أنت الآخر من نفسك وتزيد من وجودك وقربك منها, ويكون قرارك خالصا لوجه الله تعالي الذي قال في كتابه الحكيم ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات, وأن الله هو التواب الرحيم كما استعين هنا بموقف الرسول صلي الله عليه وسلم عندما ذهبت إليه الغامدية تعترف بزناها قائلة: طهرني فقال: ويحك... ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 07, 2015 6:25 am من طرف aposaleh
» الحب يولد من لا شيء .. ويموت بأي شيء .
السبت مايو 19, 2012 11:57 am من طرف فرعون مصر
» ايييييييييييه فييييييي ايييييييييييييه !!!!!!
السبت مايو 19, 2012 11:48 am من طرف فرعون مصر
» الــفــتــنــة .. ومصايبها السودة
الجمعة فبراير 17, 2012 2:14 pm من طرف ADOOOMA
» هذا هو حقا الإخلاص فى الحب
الجمعة فبراير 17, 2012 2:13 pm من طرف ADOOOMA
» من اجمل الكلمات
الخميس فبراير 16, 2012 10:05 am من طرف فرعون مصر
» اخطاء الصلاه.....(( بالصور)) كل مسلم يدخل ضروري
الخميس فبراير 16, 2012 10:01 am من طرف فرعون مصر
» اتجاهات.................
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 4:38 pm من طرف فرعون مصر
» اليك الحب وازيد سابدل معطفى بالحب
الإثنين نوفمبر 14, 2011 2:44 pm من طرف mekky
» برنامج ايزي كافيه.. لإدارة السيبر والشبكات
الأربعاء نوفمبر 09, 2011 10:04 am من طرف ADOOOMA
» امتي تكون مش راجل؟؟؟؟؟
الإثنين نوفمبر 07, 2011 2:40 pm من طرف فرعون مصر